(ناسًا من الجن)؛ أي: طائفةً، وإلا فالناس هم الإنْس ضِدُّ الجِنِّ كما قال تعالى:{شَياطِينَ الإنسِ وَاَلجِنِّ}[الأنعام: ١١٢].
(وتمسك)؛ أي: الناس العابدون بدينهم، ولم يتابعوا المعبودين في إسلامهم.
(زاد الأشجعي) هي موصولةٌ في (تفسير الشورى)، والزيادة هي أنه زاد في القراءة، فقرأ {ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ}[الإسراء: ٥٦]، إلى آخر الآيتين، ثم قال: كان ناسٌ.