للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا}

(باب: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ} [الإسراء: ٥٦])

٤٧١٤ - حَدَّثَنِي عَمرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ إِبْرَاهيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: {إلى رَبِّهِمُ اَلوَسِيلَةَ} قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنَ الإنْسِ يَعْبُدُونَ نَاسًا مِنَ الْجِنِّ، فَأَسْلَمَ الْجنُّ، وَتَمَسَّكَ هؤُلَاءِ بِدِينهم.

زَادَ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ}.

(ناسًا من الجن)؛ أي: طائفةً، وإلا فالناس هم الإنْس ضِدُّ الجِنِّ كما قال تعالى: {شَياطِينَ الإنسِ وَاَلجِنِّ} [الأنعام: ١١٢].

(وتمسك)؛ أي: الناس العابدون بدينهم، ولم يتابعوا المعبودين في إسلامهم.

(زاد الأشجعي) هي موصولةٌ في (تفسير الشورى)، والزيادة هي أنه زاد في القراءة، فقرأ {ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} [الإسراء: ٥٦]، إلى آخر الآيتين، ثم قال: كان ناسٌ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>