للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في (ربِّي)، انتهى.

لكن كثيرٌ من النُّسَخ فيه ذِكْر الثَّلاثة.

(ثم حذف الألف)؛ أي: همزة (أَنَا)، وظاهره أنَّه حذف اعتِباطيٌّ، أي: بلا مُوجِب، وهو رأْيٌ لبعض النحويين، وقيل: الحَذْف قياسيٌّ؛ لأنَّه قد نُقلت حركة الهمزة على نونٍ، لكن بالسُّكون، فوجَبَ حذْف الهمزة على قاعدة التَّخفيف بالنَّقْل، فالتقَى مِثْلان، فأُدغِمَ، وجرَى عليه في "الكشاف".

نعم، رجَّح بعضُهم الأول، وضعَّف الثاني؛ فإنَّ المَحذوف لعِلَّةٍ بمنزلة الثَّابِت، وحينئذٍ فيَمتنع الإدغام؛ لأنَّ الهمزة فاصلةٌ في التقدير.

قال (ك): الرَّبط بالياء هو الباعِث على العُدول عن الظَّاهر في لفْظ: (لكِنَّا)، وتقديره بضميرِ المُفرد المتكلِّم ليَحصُل التَّطابق.

(مصدر الولي) ورُوي: مصدر الوَلاء، وقُرئ في السَّبْعة في الوِلاية بالكسر والفتح، وحُكي عن أبي عمرو، والأَصمَعي: أنَّ كَسْرها لَحنٌ؛ لأنَّ فِعالة إنما تَجيء فيما كان صَنْعة أفعل فيه، أو معنًى متقلدًا، وليس هناك تَوالي أُمور.

* * *

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}

زَمَانًا، وَجَمعُهُ: أحْقَابٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>