قال (ش): يحتمل أنَّ المراد أنْ يكون بعَرْض المَشرق والمغرب بدليل: (إِنَّ وِسادَك لعَريض).
قال (خ): ويُقال: عَريض القَفَا لمنْ نُسب إلى البَلَه، والغَفْلة، ولقِلَّة الفِطْنة، وقد يُؤوَّل بأنه إذا كان يأْكُل حتى يتبيَّن له الخَيطان لا يُنهِكُه الصَّوم، ولا ينقص شيءٌ من لحْمه وقُوَّته، فيكون قويَّ البدَن عَريضَ القَفا، أي: أثَرُ الصوم غيرُ ظاهرٍ فيه.