للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

موصوفُ (تشتري)، أي: إما شيءٌ تشتريه، كقوله:

لو قُلتُ ما في قَومِها لم تِيْثمِ ... يفْضُلُها في حَسَبٍ ومَبْسَمِ

نعَمْ، لكونه مؤوَّلًا بمصدرٍ بعض قُوَّةٍ.

* * *

٣٩ - بابُ ذِكْرِ الْحَجَّامِ

٢١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، أَخْبَرَناَ مَالكٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: حَجَمَ أَبُو طَيبةَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأمَرَ لَهُ بِصَاعٍ مِنْ تمرٍ، وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْ خَرَاجِهِ.

(باب دِكْر الحَجَّام)

الحديث الأول:

(أبو طَيبة) بفتح المهملة، وسكون المثنَّاة تحت، اسمه: نافع، وقيل: دِيْنار، وقيل: مَيْسرة، وهو مَولى مُحَيِّصَة بن مَسْعُود الأنصاري، وأهلُه هم بنو بَيَاضَة.

(خراجه)؛ أي: ما يُقَرِّره سيِّدُ العبد عليه من شيءٍ في اليوم أو في الشَّهر أو نحو ذلك، وكان خَراجُه: ثلاثةَ آصُعٍ، فوضع عنه صاعًا.

ففي الحديث جَواز ذلك، وجواز وضع الضَّريبة عليه، والتَّخفيفُ،