للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى النَّذْر، قيل: القدر يُلجِئُه إلى النَّذْر، والنذر يوصله إلى الإيتاء والإخراج.

(فيستخرج) إن قيل: القياس: فأَستخرجُ -بلفظ المتكلم-؛ ليوافق السابق واللاحق، قيل: هو التفاتٌ، وبعدَه التفاتٌ آخَرُ.

(فيؤتيني)؛ أي: يعطيني على ذلك الأمر الّذي بسببه نذر كالشفاء ما لم يكن يؤتيني عليه قبل النَّذْر، ومن لفظ يستخرج يطابق التّرجمة.

* * *

٢٧ - باب إِثْمِ مَنْ لَا يَفِي بِالنَّذْرِ

(باب: إثم من لا يفي بالنذر)

٦٦٩٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ، حَدَّثَنَا زَهْدَمُ بْنُ مُضَرِّبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خَيْرُكُمْ قَرنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ -قَالَ عِمْرَانُ: لَا أَدْرِي، ذَكَرَ ثِنتيْنِ أَوْ ثَلَاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ- ثُمَّ يَجيءُ قَوْمٌ يَنْذُرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ".

الحديث سبق في (مناقب الصّحابة).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>