للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إمّا أنَّ (ثمّ) للتراخي، فيحتمل أن الدُّخولَ تَأخَّر إلى اللَّيل، وأنَّ دُخوله ليلًا كان معلومًا في عُمرة الجِعرَانَة، أو أنه أراد أن يأْتي بحديثٍ في الدُّخول ليلًا فما وجَد فيه حديثًا على شرْطه، ثمّ قيل: الدُّخول ليلًا ونهارًا سواءٌ، ولكنَّ الأكثرَ على أنه بالنَّهار أفْضل.

* * *

٤٠ - بابٌ مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ

١٥٧٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى.

(باب: مِن أينَ يَدخُل مكَّة؟)

وبعده:

* * *

٤١ - بابٌ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

١٥٧٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ بن مُسَرْهَدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ