الثالث:
سبق أيضًا، وسبَق في جَعْل عِتْقها صَداقَها وُجوهٌ، أصحُّها: أنَّه أعتقَها تبرُّعًا منه، ثم تَزوَّجها برِضاها بلا صَداقٍ.
* * *
٥١٧٠ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ بَيَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنسًا يَقُولُ: بَنَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ، فَأرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالًا إلَى الطَّعَامِ.
الرابع:
(بامرأة)؛ أي: زينَب.
٦٩ - بابُ مَنْ أَوْلَمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ أَكْثَرَ مِنْ بَعْضٍ
(باب مَن أَوْلَمَ على بعْض نسائه أكثَرَ مِن بعضٍ)
٥١٧١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: ذُكِرَ تَزْوِيجُ زينَبَ ابنَةِ جَحْشٍ عِنْدَ أَنسٍ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْلَمَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَيْهَا، أَوْلَمَ بِشَاةٍ.
(ما رأيت) قيل: السِّرُّ في أنَّه - صلى الله عليه وسلم - أَوْلَمَ على زينب أكثَر شُكرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute