قال (ع): ويحتمل أنها قَولُه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَتخِذُوا قَبْري وَثَنًا يُعبَد".
ووجه دلالته على التَّرجمة: أنَّه إذا أوجَب الإخراجَ فسَواءٌ كان حَربيًّا أو ذِميًّا، فلا سَبيلَ إلى الاستِشفاع، ووجَب الإجازة فلا بُدَّ من حُسن المُعامَلة.
(العَرْج) بفتح العين، وسُكون الراء، وبالجيم: مَنْزِلٌ بطريق مكَّة على أيَّامٍ من المدينة.