قال المُهلَّب: مِصْداقُ الحديثِ قولُه تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إلا تَخْوِيفًا}[الإسراء: ٥٩]، فتنبغي المبادرةُ إلى الصلاة والإخلاص والإقلاع عن المعاصي، ولذلك أُرِيَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الجنة والنار للترغيب والترهيب.
"لم يذكر عبد الوارث وشعبة وخالد"؛ أي: الطحَّان في رواياتهم التي وصلها البخاريُّ في (باب كسوف القمر).