للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ظهرنا)؛ أي: مَراكبنا.

(مسحنا البيت)؛ أي: طُفْنا؛ لأنَّ الطَّواف فيه مَسْحٌ، وسبق أنه حُذف من الحديث السَّعي والحَلْق؛ للعِلْم به، كما يُقال: لمَّا زَنَا رُجِم، أي: وأُحصِنَ رُجِم.

* * *

١٢ - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْحجِّ أَوِ الْعُمْرة أَوِ الْغَزوِ

(باب ما يقُول إذا رجَعَ)

١٧٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، أَخْبَرَناَ مَالِكٌ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غزْوٍ أَوْ حَج أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلَاثَ تَكْبيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبنا حَامِدُونَ، صَدَقَ الله وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَه".

(قَفَلَ)؛ أي: رجَع، ومنه القافِلة.

(الشَرَف): المكان العالي.

(آيِبُون)؛ أي: نحن، فحذف المبتدأ، أي: راجعُون إلى الله،