المسلَّم عليه حين يبلُغُه سلامُ المسلِّم يحمله على أن يقرأ السلام؛ أي: يردّه.
(ترى) خطابٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يمتنع أن يرى بعض الحاضرين ما لا يرى البعض؛ لأن الرؤية أمر يخلقه الله؛ فلذلك عند الأشعري أن يرى أعمى الصين بقة أندلس، ولا يراها مَنْ هو عندها.
قال (ط): السلامُ على النساء جائزٌ غيرَ الشابات؛ مخافة خائنةِ الأعين، أو نزغاتِ الشيطان.
وقال الكوفيون: لا يجوز إذا لم يكن منهن ذواتُ محرم، والحديثان حجة عليهم.
(تابعه شعيب) وصله في (الرقائق).
(وقال يونس) وصله في (فضل عائشة).
(والنعمان) وصله الطبراني في "الكبير".
* * *
١٧ - بابٌ إِذَا قَالَ: مَنْ ذَا؟ فَقَالَ: أنا
(باب: إذا قال: من ذا؟ فقال: أنا)
٦٢٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا - رضي الله عنه - يَقُولُ: أتيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي دينٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَدَقَقْتُ الْبَابَ، فَقَالَ:"مَنْ ذَا؟ "، فَقُلْتُ: أَنَا،