صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا، ونُسَلِّمُ عَلَيْهَا فتقَدِّمُهُ إِلَيْنَا، فَنَفْرَحُ مِنْ أَجْلِهِ، وَمَا كنَّا نَقِيلُ وَلَا نتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ.
الحديث الأول:
(بُضاعَة) بضم الموحدة وكسرها وخفة المعجمة ثم مهملة: بئرٌ بالمدينة بديار بني ساعدةَ من الأنصار.
(نخل)؛ أي: بستان.
(وتكركر)؛ أي: تطحن، أصله من الكر، ضوعف لتكرار عود الرحا، ورجوعها في الطحن مرة بعد أُخرى، وقد تكون الكركرة بمعنى الصوت، ومر الحديث في (كتاب الجمعة).
* * *
٦٢٤٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَائِشَةُ! هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ"، قَالَتْ: قُلْتُ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ، تَرَى مَا لَا نَرَى، تُرِيدُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.
تَابَعَهُ شُعَيْبٌ، وَقَالَ يُونس، وَالنُّعْمَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: وَبَرَكَاتُهُ.
الثاني:
(يُقرئك) في بعضها: (يَقرأ عليك)، وكان معنى (يُقرئك): أن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute