زَادَ سُفْيَانُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ: مَا أتمَّ الله حَجَّ امْرِئٍ ولا عُمْرتهُ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.
الحديث الثاني:
(كما يقول)؛ أي: مِن عدم وُجوب السعي.
(يتحرجون) وهو تجنُّب الحرَج، أي: الإثْم الذي في الطَّواف باعتِقادهم، أو يتحرَّزون عنه لأجْلِ الطَّواف، أو يتكلَّفون الحرَج في الطَّواف، وَيرَونه فيه.
(زاد سفيان) قال (ك): هو ابن عُيَيْنة، وقال غيره: هو الثَّوري، قال: ورويناها في "جامعه".
(وأبو مُعاوية) وصلَه مسلم.
* * *
١١ - بابٌ مَتَى يَحل الْمُعْتَمِرُ؟
وَقَالَ عَطَاءٌ، عَنْ جَابرٍ - رضي الله عنه -: أَمَرَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابَهُ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، وَيَطُوفُوا، ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا.
(باب: متَى يَحِلُّ المُعتمِر؟)؛ أي: مِن إحرامه.
(وقال عطاء) وصلَه البخاري في (باب: تَقضي الحائِضُ المَناسِكَ