عطف المنافق على الفاجر، مع أن المراد به المنافق؛ بقرينة جعله قسيمًا للمؤمن في الحديث، ومقابلًا له من العطف التفسيري.
(لا يجاوز) خبر المبتدأ، وهو:(تلاوتُهم)، وأمّا جمعُ الضمير، فهو حكايةٌ عن لفظ الحديث، وفي بعضها زيادة:(وأصواتهم)، والحنجرةُ: الحلقوم، وهو مجرى النّفَس؛ كما أن المري مجرى الطّعام والشراب.