لا سورةٍ نزلتْ كما صرح به في التفسير؛ قيل: المراد بالسُّورة القِطْعة من القرآن، أو الإضافة فيهما بمعنى: مِنْ، والأُولى (مِنْ) البَيانية نحو: شَجَر الأَراك، أي: هو سورة، والثانية:(مِن) التَّبعيضيَّة، أي: الآخِر من السُّورة، أو الخاتمة.
ووجْه مُناسبته للتَّرجمة: أنَّ الآية التي في بَراءة -وهي: في {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}[التوبة: ٢٨]- لمَا وقَع في حَجَّته.