فقال: ثنا قُتيبة، ثنا حَمَّاد، عن عَاصِم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: قلتُ: يا رسولَ الله! أي الناس أشدُّ بلاءً؟ قال:(الأنبياءُ، ثم الأَمثلُ، فالأَمثلُ)، وقال: حسن صحيح.
(أذى) تنكيره للتقليل لا للجنس؛ ليصحَّ ترتُّبُ فوقَها ودونهَا في العظم والحقارة عليه بالفاء في قوله:(فما فوقَها)؛ وهو مُحتملٌ للأمرَين: فوقَه في العظم، ودونَه في الحقارة، وبالعكس.