للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فذلك) مبتدأٌ خبره محذوفٌ، أي: مباركٌ ونحوه.

(اقضه)؛ أي: دَيْنَه، وهو ثمَن الجمَل.

(فلم يكن)؛ أي: القِيراط، وهو مَقول عَطاء.

(قِرَاب) وهو وِعاءُ السَّيْف، ويُروى: (جِرَاب) بالجيم.

* * *

* * *

٩ - بابُ وَكَالَةِ الامْرَأَةِ الإمَامَ فِي النِّكَاحِ

(باب وكالَة المَرأَة)؛ أي: توكيله، (الإمام) مفعولٌ به، وقال (ك): الإمام مرفوعٌ بأنه فاعل المصدر.

٢٣١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَكَ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيهَا. قَالَ: "قَدْ زَوَّجْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ".

(نفسي) وفي بعضها: (من نفسي).

قال (ن): مما أُنكِر على الفقهاء قولهم: وهبتُ مِن فلانٍ كذا، وجوابها أنَّ زيادة (مِنْ) في الموجب جائزةٌ عند الأخْفَش والكوفيين.

(بما معك) فيه جواز كون الصَّداق تعليمَ القرآن؛ لأن ظاهره أن