للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في أداء الحُقوق، وفضيلةُ جابر حيث بذَل حظَّ نفْسه لمصلحةِ أخَواته، وفيه أنَّ أُجْرة وزْن الثُّمَن على المُشتري، وكَرَمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعجزةٌ واضحةٌ في انْبعاث الجمَل وإسراعه بعد إعيائه.

* * *

٣٥ - بابُ الأَسْوَاقِ التِي كَانتْ فِي الْجَاهِليَّةِ، فَتَبَايَعَ بِها النَّاسُ فِي الإِسلَامِ

(باب الأَسْواق التي كانت)

(بها) أي: فيها.

٢٠٩٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الله، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عمرٍو، عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَتْ عُكَاظ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإسْلَامُ، تأثَّمُوا مِنَ التِّجَارَةِ فِيها، فَأَنْزَلَ الله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} فِي مَوَاسِم الْحَجّ، قَرَأَ ابن عَبَّاسٍ كَذَا.

(تأثموا): تجنَّبوا الإثمَ.

(من التجارة) متعلقة بالإثم، وهو حالٌ، أي: حاصلًا من التِّجارة، أو بيانًا، أي: الإثم الذي هو التجارة، أو المعنى: احترزوا عن الإثْم من جِهة التجارة.