للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(كالبنيان) هو الحائِط.

(وشبك)؛ أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٦ - بابُ الاِنْتِصَارِ مِنَ الظَّالِمِ

لِقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}. {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ}. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: كاَنُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُسْتَذَلُّوا، فَإِذَا قَدَرُوا عَفَوْا.

(باب الانتِصار) هو الانتِقام.

(يستذلوا) بلفظ المَجهول.

قال (ط): وفي معنى كلام إبراهيم ما رُوي أنَّه - صلى الله عليه وسلم - استعاذَ بالله من غلَبة الرِّجال، وشَماتة الأعداء، وكان لا يَنتقِم لنفْسه، ولا ممن جنَى عليه، وعن أحمد بن حنبل أنه قال: جعلتُ المعتصمَ بالله في حِلٍّ من ضَرْبي وسَجْني؛ لأنِّي ما أُحبُّ أن يُعذِّب الله أحدًا بسبَبي.

* * *

٧ - بابُ عَفْوِ الْمَظْلُومِ

لِقَوْلهِ تَعَالَىَ: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ