(ابن كعب) يحتمل أن يكون عبد الرحمن، أو عبد الله؛ لأنَّ الزُّهْري يَروي عنهما، والظاهر أنَّه عبد الله؛ لأنه يروي عن جابر.
(يحللوا)؛ أي: يجعلوه في حِلٍّ بإبراءِ ذِمَّته.
(ثمر حائطي) بالمثلَّثة، وفي بعضها: (تمر) بالمثنَّاة.
(ولم يكسره)؛ أي: لم يَكسِر التَّمر من النَّخل لهم، أي: لم يُعيِّن لهم، ولم يَقسم عليهم.
(بذلك)؛ أي: بقضاء الحُقوق، وبَقاء الزِّيادة، وظُهور بركة دُعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كأنَّه عَلَمٌ من أعلام مُعجِزاته، ومرَّ في (القَرض).
(ألا يكون) بتخفيف اللام، وفي بعضها بتشديدها، والمقصود تأكيدُ عِلْم عُمر، وضمُّ حُجَّةِ أُخرى لحُجَجه السَّالفة.
* * *
٢٢ - بابُ هِبَة الْوَاحِدِ لِلْجَمَاعَةِ
وَقَالَتْ أَسْمَاءُ لِلْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدٍ وَابْنِ أَبِي عَتِيقٍ: وَرِثْتُ عَنْ أُخْتِي عَائِشَةَ بِالْغَابَةِ، وَقَدْ أَعْطَانِي بِهِ مُعَاوِيَةُ مِائَةَ ألفٍ، فَهُوَ لَكُمَا.
(باب هِبَة الواحِد للجَماعة)
قال الإسماعيلي: ليس في حديثه هِبَةٌ للجَماعة ولا للواحد، بل هو شَرابٌ شَرِب منه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ثم سقَى على وجه الإباحة والنَّفْع، كما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute