حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ. قَالَ: قُلْتُ: لَنْ أكفرَ بِهِ حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ تُبْعَثَ. قَالَ: وإنِّي لَمَبْعُوث مِنْ بَعدِ الْمَوْتِ؟ فَسَوْفَ أَقْضِيكَ إِذَا رَجَعتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ. قَالَ: فَنَزَلَتْ: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (٧٨) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (٧٩) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا}.
فيه الحديث مذكور أيضًا.
* * *
[٢٠ - طه]
قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: بِالنَّبَطِيَّةِ {طه}: يَا رَجُلُ. يُقَالُ: كُلُّ مَا لم يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأةٌ، فَهْيَ عُقْدَةٌ. {أَزْرِي}: ظَهْرِي. (فَيَسْحَتَكُمْ): يُهْلِكَكُم. {المُثْلَى}: تأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدينكمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى، خُذِ الأمثَلَ.
{ثُمَّ آئتُوْا صَفًّا} يُقَالُ: هلْ أتيْتَ الصَّفَّ الْيَوْمَ؛ يَعنِي: الْمُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ. {فَأَوْجَس}: أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهبَتِ الْوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} لِكَسْرَةِ الْخَاءِ. {فِى جُذُوعِ}؛ أَيْ: عَلَى جُذُوعِ. {خطبُك}: بَالُكَ. {مساس}: مَصدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. {لننسفنَّه}: لنذْرِيَنَّهُ. {قَاعًا}: يَعْلُوهُ الْمَاءُ. وَالصَّفْصَفُ: الْمُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مِن زِينَةِ القَوْم}: الْحُلِيُّ الَّذِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ. فَقَذَفْتُها: فَألقَيْتُها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute