للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثالث، والرابع:

(النظائر)؛ أي: السُّوَر المُتقارِبة في الطُّول والقِصَر.

(حم الدخان) هذا مُخالفٌ للتَّأْليف المَشهور؛ إذ ليس في المفصَّلِ شيءٌ لا من الحَوامِيم على المَشهور، وفي "سنن أبي داود": هي الرَّحمن، والنَّجم في ركعةِ، واقتربتْ، والحاقَّة في أُخرى، والطُّور، والذَّاريات، ثم الواقِعَة، ونُون، وسأَلَ، والنَّازِعات، ويلٌ للمُطفِّفين، وعبَس، المدثِّر، والمُزمِّل، هل أتَى، ولا أُقسِمُ، عمَّ، والمُرسَلات، الدُّخان، والتَّكوير.

وقد سَبَق هذا في (الصلاة)، في (باب: الجمْع بين السُّورتَين).

* * *

٧ - بابٌ كَانَ جِبْرِيلُ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

وَقَالَ مَسْرُوقٌ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَّ جِبْرِيلَ يُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ كُلَّ سَنةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".

(باب: كانَ جِبْريلُ يَعرِضُ القُرآنَ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -)

قوله: (وقال مسروق) موصولٌ في (علامات النبوة).

(وإنه) في بعضها: (وإنِّي).

<<  <  ج: ص:  >  >>