وجَوَّز العُكْبَري فتح السين والحاء، وفتح السِّين وإسكان الحاء، وفسَّرها باللَّون لَون الوَجْه.
* * *
{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}
(باب: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح:١])
٤٨٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَسِيرُ فِي بَغضِ أَسْفَارِ؛، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا، فَسَألهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْء، فَلَمْ يُجبْهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ سَألهُ فَلَم يُجبْهُ، ثُمَّ سَألهُ فُلم يُجِبْهُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: ثَكِلَتْ أُمُّ عُمَرَ! نَزَرْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلَّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُكَ. قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي، ثُمَّ تَقَدَّمتُ أَمَامَ النَّاسِ، وَخَشِيتُ أَنْ يُنْزَلَ فِيَّ الْقرآنُ، فَمَا نشَبْتُ أَنْ سَمعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بِي، فَقُلْتُ: لَقَد خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نزَلَ فِيَّ قرآنٌ، فَجئْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: "لَقَد أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ"، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.
الحديث الأول:
(عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) صورتُه مُرسَلٌ؛ لأنَّ أسلَم تابعيٌّ.
قال القَابِسِيُّ: لكن قوله في الحديث: (قال عُمر: فَحرَّكتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute