بَعيْري)، إلى آخِره يُبيِّن أنْ أَسلَم رواه عن عُمر.
(ثَكِلت) بكسر الكاف: هو فَقْد المَرأةِ ولدَها، دعَا على نفْسه حيث ألحَّ ولم يُجبْه.
(نزرت) بنونٍ، وزايٍ مخفَّفة ومشددةٍ، وراءٍ، أي: ألحَحْتَ عليه، وبالغْتَ، والتخفيف هو المعروف، قاله ابن فارس، و (خ).
وقال الداوُدي: قلَّلتَ كلامَه؛ إذ سألتَه فيما لا يحب أن يُجيبَ فيه.
(نَشِبت) بكسر المعجمة، أي: لبِثْتُ.
(أحب إليّ)؛ أي: لمَا فيه مِن مَفْغرته ما تقدَّم، وما تأخَّر، والنَّصر، والفتْح، وإتمام البَيعة، وغيرها مِن رِضَا الله تعالى عن أصحاب الشَّجَرة، ونحوها، وإنَّما سَمَّى الحُديبية فتْحًا؛ لأنه لمَّا قال رجلٌ من أصحابه: ما هذا بفتْحٍ، قال له - صلى الله عليه وسلم -: "بِئْسَ ما قُلتَ؛ بل هو أعظَمُ الفَتْحِ، رَضِيَ المُشرِكُون أنْ يَدفَعُوكم عَن بلادِهم بالرَّاحَةِ، ويَسألوكُم الصُّلْح، وَيرغبوا إليكُم في الإِمارة".