(يُعْجبك) بسكون العين، ويروى بفتحها، وتشديد الجيم.
(أبو فُلان) في بعضها: (أبا فُلان)، وهو جائزٌ على لغة من قال: ولو ضربهُ بأبا قُبيس، والمراد به: أبو هريرة، كما في "مسلم"، وروي: (بأبي فُلان).
(أسبح) إما محمولٌ على حقيقته، وإما مجازٌ عن الصلاة.
(يسرد)؛ أي: يتابع الحديث بحديثٍ استعجالًا، وسرْد الصوم تَواليه، أي: بل كان يتكلَّم بكلامٍ واضحٍ مفهومٍ على سبيل التأنِّي.
* * *
٢٤ - بابٌ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ
رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(باب: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - تَنامُ عَينُه ولا يَنام قلبُه)
قوله: (رواه سعيد) موصولٌ في (الاعتصام).
٣٥٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي رَمَضَانَ؟ قَالَتْ: مَا كَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute