للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني:

(مَلأٍ)؛ أي: جماعة.

* * *

٤٨ - بابُ طُولِ النَّجْوَى

{وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} مَصْدَرٌ مِنْ: نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالْمَعْنَى يَتَنَاجَوْنَ.

(باب: طول النجوى، وقوله تعالى: {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: ٤٧])

وصفوا بالمصدر مبالغة؛ كـ: أبو حنيفةَ فِقْهٌ، وزيدٌ عدلٌ.

ووجهُ مناسبة هذا الباب ونحوه لـ (كتاب الاستئذان): أن حكمة الاستئذان أن لا يطلع الأجنبيُّ على أحوال داخل البيت، أو أن المناجاة لا تكون إلا في البيوت، والمواضعِ الخاصةِ الخالية، فذكره تبعًا للاستئذان، والحديث فيه ظاهر.

* * *

٦٢٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَرَجُلٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>