أي: لنَفسِه، و (سوَّى) بالإطلاق، و (اكتَسَبَ) لنَفسِه، و (كسَب) لأهلِه وعيالِه.
* * *
٥٨ - بابٌ
(باب) هو في بعضِ النُّسخِ مَتروكٌ.
٢١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: (إِنَّهمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِير؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ)، ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَة رَطْبَةً، فَشَقَّها نِضفَيْنِ، فَغَرزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! لِمَ فَعَلْتَ هذَا؟ قَالَ: (لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لم يَيْبَسَا).
قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعمَشُ قَالَ: سَمِعتُ مُجَاهِدًا، مِثْلَهُ: (يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلهِ).
(ع).
(خازم) بالمُعجَمة والزَّاي.
(الأعمش): سليمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute