(استكان)؛ أي: خشع، وذَلَّ، وهو افتعلَ من السكون، فالمدُّ شاذٌّ، وقيل: استفعل من السكون، فالمد قياس.
(كثير) بموحدة ومثلثة.
* * *
١١ - باب مَا ذُكِرَ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكنْ لَهُ بَوَّابٌ
(باب: ما ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن له بَوَّابٌ)
أي: راتبٌ دائمًا، وإلا فقد كان له بواب في المَشْرُبة، وفي البستان في حديث:"بَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ"، أو المراد: لم يكن له بوابٌ في حجرته التي كانت مَسْكَنًا له، أو لم يكن ذلك بتعيينه؛ بل باشرا ذلك بأنفسهما.
٧١٥٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، يَقُولُ لاِمْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ: تَعْرِفِينَ فُلَانَةَ؟ قَالَتْ: نعم، قَالَ: فَإِنَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِهَا وَهْيَ تَبْكِي