(باب: لا يَقومُ إليها مُستعجلًا)، في بعضها:(لا يَسعى إلى الصَّلاةِ)، وسبق أنَّه لا يُنافي:{فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}[الجمعة: ٩]؛ لأنَّه بمعنى الذَّهاب، والذي في الحديث الإسراع.
(بالسكينة) لأنَّ الصَّلاة وُقوفٌ بين يدَي الله تعالى، والقِيام إليها اشتِغالٌ بحال الوُقوف بين يدَيه.
(تابعه)، أي: شَيْبَانُ، عن يَحيى، وفائدةُ المُتابَعة التَّقوية، وقد وصلَها البُخاريِّ في (باب المَشْي إلى الجمُعة).