(خيرًا) عامٌّ؛ لأنه نكرةٌ في سياق النفي؛ أي: جميع الخيرات، ويحتمل أن التنوينَ للتعظيم.
(قاسم)؛ أي: أَقسم بينكم، فأُلقي إلى كلِّ واحدٍ ما يليق به من أحكامِ الدِّين، والله تعالى يوفق من يشاء لفقههِ، والتفهُّمِ فيه، والتفكرِ في معانيه.
(أو) هو شكٌّ من الراوي، وفيه: أن أُمته آخرُ الأُمم، ولا يعارض هذا حديث:(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الخَلْقِ)؛ لأن الشرارَ هم الأغلبُ. وسبق في (كتاب العلم).
* * *
١١ - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}
(باب: قول الله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}[الأنعام: ٦٥])