الآيتان، ففيهما ما لا شك فيه أن المال خير، وإنما النزاع في الأفضلية، لا في الأفضل، أو المراد بالإغناء في الآية الثّانية: غنى النفس، وأمّا قصة وفاته [فلا نسلم الإيسار إذ كان](١) ما أفاء الله عليه جعله صدقة؛ فأين اليسار، ودرعه مرهونة على قليل شعير؟! وأمّا غنى الله تعالى، فليس بمعنى الغنى الّذي نحن فيه.
* * *
١٧ - باب كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابِهِ، وَتَخَلِّيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا
(باب: كيف كان عيش النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؟)