(مأربكم) بفتحتين، أي: حاجتُكم، وفي بعضها:(رابَكُم) بلفظ الماضي مِن الرَّيْب.
قال (خ): كذا مَقُولة العامَّة، والصَّواب الأَول.
وفي بعضها:(رأْيُكم) مِن الرَّأْي، أي: فِكْركم.
(الروح) إما جِبْريل عليه السلام، أو نفْس الآدميِّ.
وسبق الحديث في (العلم).
(فلما نزل الوحي) ظاهرُه أنَّه لم يتأَخَّر، لكنْ في "مغازي ابن إسحاق": أنَّه تأخَّر خمسَ عشرةَ ليلةً، كذا قال (ع): إنَّه ثبَتَ في "مسلم" ما يَقتَضي الفَورَ، وهو وهْمٌ بيِّنٌ؛ لأنَّه إنما جاء هذا الفِعْل عند انكِشاف الوَحْي، وفي "البخاري" في (الاعتصام)، وهو:(فلمَّا صَعِدَ الوَحْي)، وهو صحيحٌ.
ثم يحتمل أنْ يكون جَوابًا لهم عن الرُّوح، أي: أنه من أَمْره، أو ليس جوابًا، ولكنْ بَيان أنَّ هذا مما يختصُّ الله تعالى بعِلْمه، فلا سُؤالَ فيه لأحدٍ.