(هُشيم، قال: أنا أبو بشر) قال الفِرَبْري: قال محمد بن عبَّاس: إنَّ أبا عبد الله لم يُخرِّج من أحاديث هُشَيم في هذا الكِتَاب إلا بلفْظ التَّحديث، أو الإِخْبار؛ لأنَّ هُشَيمًا كان مُدلِّسًا، فلم يذكُر له عَنْعنةً.
قال (ك): وفي بعض النُّسَخ بدلَه، أي: بدَل أبي بِشْر: (يُونس)، وهو تصحيفٌ من النَّاسِخ.
(بصلاتك)؛ أي: بقِراءَتك فيها، فهو من إطْلاق الكُلِّ على البعْض.
(في الدعاء) إما مِن إرادةِ معنى: الصَّلاة، أو من إطلاق الكُل على الجُزء؛ لأنَّ الدُّعاء جُزءٌ منها.