بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٥٦ - كتاب الجهاد
١ - بابٌ فَضْلُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} إِلَى قَوْلهِ {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ ابْنُ عَبَّاس: الْحُدُودُ الطَّاعَةُ.
(كتاب الجهاد)
(فضل الجهاد والسير)
هو مصدر جاهدت العدو قاتلته، لأن كلًّا منهما يبذل جهده -أي: طاقته- في دفع صاحبه.
وفي الشرع: قتال الكفار لإقامة الدِّين.
و (السِّير) بكسر السين جمع سيرة، وهي الطريقة؛ مِنْ سار يسير، وترجموه بها، لأن الأحكام فيه متلقاة من سير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزواته.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute