للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا}

أَضْدَادًا، وَاحِدُهَا: نِدٌّ.

(باب: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا} [البقرة: ١٦٥])

٤٤٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيق، عَنْ عَبْدِ اللهِ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - كَلِمَةً، وَقُلْتُ أُخْرَى؛ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ"، وَقُلْتُ أَنَّا: مَنْ مَاتَ وَهْوَ لَا يَدْعُو لِلَّهِ نِدًّا دَخَلَ الْجَنَّةَ.

قوله: (يعني: أضدادًا) استُدرك بأنَّ النِّدَّ لغة: المِثْل لا الضِّدُّ، وأُجيب بأنَّه أراد بالضدِّ المُخالِف المُعادي، ففي النِّدِّ معنى الضدِّيَّة أَيضًا.

(وقلت أنا) استفَادَ ذلك ابن مَسعودٍ من قول النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ انتِفاء السَّبب يقتضي انتِفاء المسبَّب، وهذا بِناءً على أنَّه لا واسطةَ بين الجنَّة والنَّار.

* * *

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ} إلى قَوْلِهِ: {عَذَابٌ أَلِيمٌ}

عُفِيَ: تُرِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>