للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٩٧ - و ٢٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصمٍ، عَنْ عُثْمَانَ؛ يَعْنِي: ابن الأَسْوَدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بن أَبي مُسْلِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْمِنْهَالِ عَنِ الصَّرْفِ يَدًا بِيَدٍ، فَقَالَ: اشْتَرَيْتُ أَناَ وَشَرِيك لِي شَيْئًا يَدًا بِيَد وَنَسِيئَة، فَجَاءَناَ الْبَرَاءُ بن عَازِبٍ، فَسَألْنَاهُ، فَقالَ: فَعَلْت أَناَ وَشَرِيكِي زَيْدُ بن أَرْقمَ، وَسَألْنَا النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: "مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَخُذُوهُ، وَمَا كَانَ نسَيئَةً فَذَرُوهم".

(وما كان نسيئة فردوه) ورُوي: (فذَرُوه)، ورُوي: (رُدُّوه) بحذف الفاء؛ لأنَّ الاسم الموصول بالفِعْل المتضمن لمعنى الشَّرط يصحُّ في خبَره دُخول الفاء وحذفُها.

* * *

١١ - باب مُشَارَكةِ الذمِّي وَالْمُشْرِكينَ فِي الْمُزَارَعَةِ

٢٤٩٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُويرِيَةُ بن أَسْمَاء، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله - رضي الله عنه -، فَالَ: أَعْطَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ الْيَهُودَ أَنْ يَعْمَلُوهَا وَيَزْرَعُوهَا، وَلَهُمْ شَطْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا.

(باب مُشاركةِ الذِّميِّ والمُشركين)

تعميمٌ بعد تخصيصٍ؛ لأن الذّميَّ أيضًا مشركٌ.