(البلدة)؛ أي: أشرف البلاد، وهي مكةُ، وإنما قدَّم السؤالَ عن ذلك تذكارًا للحُرمة وتقريرًا لِمَا يذكرُه، وسبق الحديثُ في (العلم) و (المغازي) و (حَجَّة الوداع) وغيرها.
* * *
٦ - بابُ الأَضحى وَالْمَنْحَرِ بِالْمُصَلى
(باب الأَضحَى والمَنْحَر بالمُصلَّى)
٥٥٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كانَ عَبْدُ اللهِ يَنْحَرُ في الْمَنْحَرِ. قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: يَعْنِي: مَنْحَرَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.