كان رئيسًا في قومه مُطَاعًا.
(وذا عمرو)، كان أَيضًا من رُؤساء اليمَن، ومقدَّميهم، أقبَلا مُسلمَين، ولم يصِلا للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
(منذ ثلاث) بالرفع والجر، وجواب القسَم هو جزاء الشَّرط في المعنى، لكنْ على تأْويل الإخبار، أي: إن تُخبرني بذلك أُخبرك بهذا، فالإخبار سببٌ للإخبار.
ومعرفة ذي عمرو بوفاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إما بسماعٍ من بعض القادِمين من المَدينة سِرًّا، وإما أنَّه كان في الجاهليَّة كاهنًا.
(بحديثهم) باعتبار أنَّ أقلَّ الجمْع اثنان، أو باعتبار أتباعهم.
(بعد) مبنيٌّ على الضمِّ.
(كرامة) منصوبٌ.
(تأمّرتم) من التَّفعُّل، أي: تَشاوَرتُم.
(في آخر)؛ أي: في أميرٍ آخَر.
* * *
٦٥ - باب غَزْوَةُ سِيفِ البَحْرِ، وَهُمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَأَمِيرُهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ
(باب غَزْوة سِيْف البَحْر)
السِّيف، بكسر المهملة: السَّاحِل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute