للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْوَلِيدِ، اللَّهُمَّ نجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ".

(وطأتك) كالضَّغْطة لفظًا ومعنًى، أي: الأَخْذة الشَّديدة.

(مُضَر) بضم الميم، وفتح المعجمة، وبراءٍ، غير منصرف: أبو قُريش.

* * *

{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ}

(باب: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى} الآية [النساء: ١٠٢])

٤٥٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني يَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى}، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفِ كَانَ جَرِيحًا.

(كان جريحًا) في بعضها: (وكان)، ومعنى التركيب قال ابن عبَّاس: عبد الرحمن كان جريحًا، فنزلت الآية فيه، وحينئذ فلا مقول لعبد الرحمن، ويحتمل أن ابن عبَّاس قال: قال عبد الرحمن: ومن كان جريحًا حكمه كذلك، كأنه عطف الجريح على المريض إلحاقًا له بالقياس، أو يجعل الجرح نوعًا من المرض فهو مقول لعبد الرحمن،

<<  <  ج: ص:  >  >>