١ - باب التَّهَجُّدِ بالليْلِ، وَقوِلِه - عز وجل-: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}
(باب التَّهجُّد)
هو التيقُّظ من النَّوم باللَّيل، أي: تَرْك الهُجود وهو النَّوم.
(اسْهَرْ)(١) بلفظ الأَمْر: تفسيرٌ للتهجُّد في الآية.
(نافلة)؛ أي: زيادةً على الفرائض الخمس، فهو من خصائصه.
قلتُ: صحَّح (ن) أنه نُسِخَ عنه التهجُّد كما نُسخ عن الأُمة، قال: ونقلَه الشَّيخ أبو حامِد عن النَّصِّ، وهو الأصحُّ، أو الصَّحيح، ففي "مسلم" عن عائشة ما يدلُّ عليه.