٥٣٢٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَاسْتَأْذَنتهُ أَنْ تنكِحَ، فَأَذِنَ لَهَا، فَنَكَحَتْ.
الحديث الأول، والثاني، والثالث:
(سُبيعة) بضم المهملة، وفتح المُوحَّدة.
(زوجها) هو سَعْد بن خَوْلَة، بفتح المعجمة، وسُكون الواو.
(أبو السنابل) جمع: سُنْبُلة، هو عُمر بن بَعْكَك بفتح المُوحَّدة، وسكون المهملة، وفتح الكاف الأُولى، وقيل غيرُ ذلك.
(آخر الأجلين)؛ أي: وَضْع الحَمْل، والتَّربُّص أربعةَ أشهرٍ وعَشْرًا، أي: أَطولُهما، والحديث مُخصِّصٌّ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} [البقرة: ٢٤٠].
(نُفست) بضم النون وفتحها: مِن النِّفاس، يعني: الوِلادة.
وسبق الحديث فى (غزوة بدر).
* * *
٤٠ - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ فِيمَنْ تَزَوَّجَ فِي الْعِدَّةِ فَحَاضَتْ عِنْدَهُ ثَلَاثَ حِيَضٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute