للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من الصحابة بما سمعه، والذَّاهب إلى سبْعٍ وعشرين هم الأكثَرون.

* * *

[٤ - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس]

(باب: رفْعِ مَعرفَة لَيلة القَدْر لتَلاحي النَّاسِ)

أي: تخاصُمِهم.

(ملاحاة)؛ أي: مُخاصَمةً.

٢٠٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا خَالِدُ بن الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، عَنْ عُبَادَةَ بن الصَّامِتِ قَالَ: خَرَجَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبرَناَ بِلَيلَةِ الْقَدرِ، فتلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: "خَرَجْتُ لأُخبرَكُم بِلَيْلَةِ الْقَدرِ، فتلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ، فَرُفعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوها فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابعَةِ وَالْخَامِسَةِ".

(رجلان) هما عبد الله بن أبي حدرَد، وكَعْب بن مالِك.

(رفعت)؛ أي: معرفتُها.

قال الطِّيْبي: ولعلَّ مَن قدَّر هذا المُضافَ رأَى أنَّ رفعها يقتضي وُقوعَها، وإذا وقَعتْ فلا معنى لرفعها، ويُمكن أن يُقال: المراد برفعها أنها شَرَعَتْ أنْ تقَع، فلمَّا تلاحيَا ارتفعتْ، فنُزِّل الشُّروع منزلة الوُقوع.

* * *