للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨ - بابُ الطِّيبِ عِندَ الإِحْرَامِ، وَمَا يَلْبَسُ إذا أرَادَ أَنْ يُحْرِمَ، وَيَتَرَجَّلَ وَيَدَّهِنَ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: يَشَمُّ الْمُحْرِمُ الرَّيْحَانَ، وَيَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتَ وَالسَّمْنَ.

وَقَالَ عَطَاءٌ: يَتَخَتَّمُ وَيَلْبَسُ الْهمْيَانَ.

وَطَافَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَقَدْ حَزَمَ عَلَى بَطْنِهِ بِثَوْبٍ.

وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا بِالتُّبَّانِ بَأْسًا لِلَّذِينَ يَرْحَلُونَ هَوْدَجَهَا.

(باب الطِّيْب عند الإحرام)

(ويَتَرَجل)؛ أي: يُسرِّح شَعْر رأسه.

(ويَدهن) بضمِّ الهاء، على أنَّه ثلاثيٌّ، وبكسرها مع تشديد الدَّال مِن الافتِعال، أي: يطلي بالدُّهن، وهو مرفوعٌ عطفًا على يَلبس، و (ما) مصدريةٌ، ويُروى بالنَّصب بتقدير (أَنْ) على أنَّه عطفٌ على اسمٍ، كما في:

ولُبْسُ عَباءَةٍ وتقَرَّ عَيْنِيْ ... أحبُّ إليَّ مِنْ لُبسِ الشُّفوفِ

(يشَم) بفتح المعجمة.

(المرآة) بوزن مِفْعال.