(بالصَّهْباء) بفتح المهملة وسكون الهاء، وبموحَّدةٍ ومدٍّ: مَنزل من خَيْبرَ.
(رَوْحَة) هي ضد الغَدْوَة.
(فلُكْنَاه) من: اللَّوْك، وهو العَلْك.
(عَوْدًا وبَدْءًا)؛ أي: مبتدأً وعائدًا، أي: أولًا وآخرًا، ووجه مناسبة الحديث بالترجمة: اجتماعُهم على لَوْكِ السَّوِيقِ من غيرِ تفرقةٍ بين المريض والصحيح، والبصير والضرير، وقيل: المقصودُ من الحديث قولُه تعالى: {أَوْ صَدِيقِكُمْ}[النور: ٦١]، وقوله:{جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا}[النور: ٦١]؛ ووجهُ ذلك من الحديث: جمعُ الأزواد وخلطُها واجتماعُهم عليها.