(والجن) عَلِمَ الرَّاوي بذلك إما بإخبار النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو كُشِفَ له فرآهم، وذِكْر الجِنِّ والإنس إجمالٌ بعد تفصيل، كما في {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ}[البقرة: ١٩٦].
قلتُ: أو تفصيلٌ بعد إجمالٍ؛ لأنَ كلًّا من المُسلمين والمُشرِكين شاملٌ للإنس والجِنِّ.
* * *
٦ - بابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ وَلَمْ يَسْجُدْ
(باب مَن قَرأَ السَّجْدةَ)؛ أي: آيةَ السَّجدة.
١٠٧٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ داوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَناَ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ أنَّهُ أَخْبَرَهُ، أنَّهُ سَألَ زيدَ بْنَ ثَابِتٍ - رضي الله عنه -، فَزَعَمَ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَالنَّجْمِ} فَلَمْ يَسْجُدْ فِيهَا.