وخيرُ العمل ما دامَ وإن قلَّ.
(وإن حسبَك)؛ أي: كافيك، وفي بعضها: (من حسبك)، أي: من كافيك، ويُحتمَل زيادةُ (من) على رأي الكوفيين.
(الدَّهر) بالرفع والنصب، أي: أن تصومَ الدهر.
(يقال: زَوْر) إلى آخره، معناه أن زَوْرًا مصدرٌ يُطلَق على الواحد والاثنين والجمع، وهذا غيرُ ما سبقَ أنه جمع زائر؛ فهما قولان.
(تَزَاوَر)؛ أي: في قوله تعالى: {تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ} [الكهف: ١٧].
* * *
٨٥ - باب إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ، وَقَوِلهِ: {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}
(باب إكرامُ الضَّيف)
٦١٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهْوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ".
٦١٣٥ / -م - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ مِثْلَهُ، وَزَادَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute