وقال (ش): خُشيش بضَمِّ الخاء، وبالشِّين المعجمتين: تصغير ما بعده، ثم قال: والخشاش -مثلَّث الخاء- هوامُّ الأرض، وقيل: نبَاتُها، وقال (ع): ويُروى بالحاء المُهمَلة فيهما، وهو وهمٌ.
وفيه أنَّ صلاة الخُسوف رَكعتان في كل ركعةٍ ركوعان، وأنَّ الجنة والنَّار مخلوقتان اليوم، وأنَّ تعذيب الحيوانات غير جائزٍ، وأنَّ من ظُلم منها يُسلَّط على ظالمه يوم القيامة.
ووجْهُ مطابقة الحديث للتَّرجمة: أنَّ في قراءة دعاء الافتتاح تطويلٌ للقيام، وصلاة الكسوف فيها تطويلٌ في القيام.
وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ:"فَرَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ".
(باب رفع البصَر إلى الإمام)
(وقالت عائشة) وصلَه البُخاريُّ في (باب إذا انفلَتت الدَّابَّة في الصَّلاة).
(رأيت) في بعضها: (فرأيت)، فيكون عطفًا على المذكور في حديث صلاة الكسوف المُطوَّل.