للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فتمْشُونَ فِي الطينِ وَالدَّحَضِ.

"أحرجكم" بالحاء المهملة: من الحرج، وهو الإثم، وبالمعجمة: من الخُروج.

"الدْحَض" بسكون المهملة، وفي بعضها بفتحها وإعجام الضَّاد: الزَّلق.

وسبق شرح الحديث في (باب الكلام في الأذان).

* * *

١٥ - بابٌ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ، وَعَلَى مَنْ تَجِبُ؟ لقول الله جل وعز: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}

وَقَالَ عَطَاءٌ: إِذَا كُنْتَ فِي قَرْيَةٍ جَامِعَةٍ، فَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَشْهَدَهَا، سَمِعْتَ النِّدَاءَ أَوْ لَمْ تَسْمَعْهُ.

وَكَانَ أَنسٌ - رضي الله عنه - فِي قَصْرِه أَحْيَانًا يُجَمِّعُ وَأَحْيَانًا لَا يُجَمِّعُ، وَهْوَ بِالزَّاوِيَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ.

(باب من أين تؤتى الجمعة)

" وهو"؛ أي: قَصْرُ أنس.