عَلَى بَغْلَتِهِ، قَالَ: "فَإِنَّكمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا"، ثُمَّ قَالَ: "يَا أَبَا مُوسَى، أَوْ يَا عَبْدَ اللهِ! أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ "، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِاللهِ".
(أو قال: ثنية)؛ أي: عقبه، فالشكُّ من الراوي في اللفظين.
قال (ك): هو على قول من لا يجيز الرِّواية بالمعنى.
(كنز)؛ أي: كالكنز في كونه ذخيرةً نفسية بتوقع الانتفاع بها، وسبق الحديث مرارًا.
(لا حول ولا قوة إلا بالله) محلُّه إمّا رفع خبر عن مبتدأ مقدر؛ أي: هو، أو نصب بتقدير: أعني، أو خفض بدلًا من (كنز).
* * *
٦٨ - باب للهِ مِائَةُ اسْم غَيْرَ وَاحِدٍ
(باب: لله -عَزَّ وَجَلَّ- مئةُ اسْمِ غير واحدة)
أي: تسمية واحدة.
٦٤١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً قَالَ: "للهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إلا وَاحِدًا، لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إلا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهْوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute