(العُزَّى) تأنيث الأَعَزِّ: صنَمٌ كان لقُريش.
(لا مولى لكم) لا (١) يُعارِضُ ذلك قولَه تعالى: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ} [الأنعام: ٦٢]، لأنَّ المُراد في الآية بالمَولى: المالِك، وفي الحديث: النَّاصِر.
* * *
١٦٥ - بابٌ إِذَا فَزِعُوا بِاللَّيْلِ
(بابٌ: إذا فَزِعُوا باللَّيل)
٣٠٤٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، قَالَ: وَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً سَمِعُوا صَوْتًا، قَالَ فَتَلَقَّاهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى فَرَسٍ لأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ، وَهُوَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ، فَقَالَ: "لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا"، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وَجَدْتُهُ بَحْرًا"؟ يَعْنِي: الْفَرَسَ.
(عُري) بضم المهملَة، أي: مُجرَّد عن السَّرْج، واسمه: مَنْدوب.
(لم تراعوا)؛ أي: لا تُراعُوا، أو لم تُراعوا رَوْعًا مُستقِرًّا، أو
(١) "لا" ليس في الأصل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute